جيمس كلاد (الولايات المتحدة الاميركية)

يشغل جيمس كلاد منصب مستشار كبير في مركز التحاليل البحرية في ارلينغتون وهو مستشار في أي. اتش. اس. دجاينز وفي شركة استشارات كامبريدج اينرجي ريسورتش اسوشياتس العاملتين تحت مظلة شركة إنفورمايشن هاندلينغ سورفيسز التي تقدم خدمات المعلومات التجارية. وبين سنتي 2002 و2010 شغل كلاد منصب نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الآسيوية، ومستشار رفيع ومدير الشؤون الشرق اوسطية في هيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج (اوفرسيز برايفيت إنفستمنت كوربورايشن)، اضافة الى عمله كمستشار رفيع المستوى في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية. وبين سنتي 1995 و2002 عمل كلاد استاذاً للدراسات الآسيوية في جامعة جورجتاون وفي الوقت نفسه كان مديراً لمجلة آسيا – باسيفيك اينرجي التي تصدر عن

كامبريدج اينرجي ريسورتش اسوشياتس.

بداية تدرج محامياً في نيوزيلندا وفي الثمانينات من القرن الماضي تحول اهتمامه المهني الى قضايا التجارة والامن في آسيا وبعد سنة 2002 توسع اهتمامه ليشمل ايضاً منطقة الشرق الاوسط. ونشر كلاد مقالات في مجلة فار ايسترن ايكونوميك ريفيو خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، وكان عضواً في جمعيات جامعية في كل من سانت انتونيز كولدج في اوكسفورد، ومؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ومركز الشؤون الدولية التابع لجامعة هارفرد. وعمل كلاد ايضاً في السلك الدبلوماسي في نيوزيلاندا.

وفي كتابه الاول الذي اصدره بعنوان "الاعمال، المال والسلطة في جنوب شرق آسيا (1991) انتقد

رأسمالية المحسوبية في آسيا، اما في كتابه الثاني "ما بعد الحملات الصليبية" (1996) فقد عالج السياسة الخارجية الاميركية. وحصل كلاد على جائزة الخدمة العامة الاستثنائية من وزير الدفاع سنة 2009، ومنحته جلالة الملكة وسام الشرف الملكي سنة 2011 . جيمس كلاد متزوج من اورورا ميدينا التي تعمل مسؤولة في البنك الدولي ولديه ثلاثة اولاد.